أصبح في الأمة شرخاً
أصبح
في الأمة شرخاً
يا علة الكون صبرك للمعاصي فرج
يا ساكن بحور الكرم وبصبرك فرج
يا
من أبسرك كشف شرك العمل
صالح
بجف غيابك بالشرع
صالح
أنا طال انتظاري وصرت
انشد
يا أبو صالح ورغم افلاح الفرج
أصبح
في الأمة شرخاً
لا
لن يبقى طويلا
اينك
مهدي أينك مهدي
طال
دربي في معانيك وطال
وكأني
حائراً ارجوا المحالَ
صرتُ
أبغيكَ وأرجوكَ وصالاَ
وأحث
الخطو حباً وارتحالا
دربي
يبقى صعباً
دربي
يبغى قلباً
مثل
الجَلمد وفكري المشتت
وعزمي
المفتت لا لن يصمد
صرتُ
أبغيكَ على طبقاً من ذهبِ يا مولاي
وأراني
حالماً في أماني الكذبِ يا مولاي
لم
أذق في طلبِ كيف طعمُ التعبِ يا مولاي
أن
وبالعملِ غيرُ وبطلبي يا مولاي
أينكَ
مهدي أينكَ مهدي
أصبح
في الأمة شرخاً
لا
لن يبقى طويلا
ما
آمر الحق أن أفشى الهزالَ
وأنبرىَ
يفضح ما بي النفس جالا
والهوا
ينثر في الجسم أنتحالا
والأماني
ارستني في الكسالى
قد
ضيعت الدرب واستغفرت الربَ ماذا بيا
لو
حفرتي شُقت لو جثتي مدت ماذا بيا
كنتُ
ادُعى منكمُ رافضيِ المذهبِ يا مولاي
وإذا
الدعوهُ غداً كتراثِ من أبى يا مولاي
عملي
يفضحني بتُ كالمغتربِ يا مولاي
هل
أري نوركَ في داخلي يدفع بي يا مولاي
أينكَ
مهدي أينكَ مهدي
أصبح
في الأمة شرخاً
لا
لن يبقى طويلا
انه
الأعلام في خطواً وسيعةَ
يصف
الدين بأقوال شنيعةَ
وقد
اعتاد من الدين قطيعةَ
ومضى
يكشف عن وجهاً فضيعةَ
لو
تضرب روحي ضرباً يرقى
مرقاً
صعباً ينويِ قتلاً
هذه
صحف تملي وهذه
الشاشة
تغلي ثوار تبلىَ
ثوار
العهر على واجهات الصحفِ يا مولاي
وكلام
مائعاً ذائباً بأسفي يا مولاي
وإذا
الشاشة قد أظهرت كل خفي يا مولاي
رفعت
غيرتها بيد المستهدفِ يا مولاي
أينكَ
مهدي أينكَ مهدي
أصبح
في الأمة شرخاً
لا
لن يبقى طويلا
جعلت
ما تشتهي النفس ذريعة
ثم
مالت نحو تحطيم الطليعة
وأخذت
تعرض أفلاماً خليعة
ثم
تبقى تدعي حفظ شريعة
صبوا
السُم صباً لكن
لمن
العقبى مهلاً مهلاَ
صوتي
أمسى ثوره وجهك
أمسى
عوره مهلاً مهلاَ
كم
قناه تعتلي من بطين أجوبي يا مولاي
لم
تقف في جولتاً شأنها لم تقفِ يا مولاي
كل
يوم صيحة لم تدم كي تختفي يا مولاي
ها
هنا نرصدها بفؤاد وجبي يا مولاي
أينكَ
مهدي أينكَ مهدي
أصبح
في الأمة شرخاً
لا
لن يبقى طويلا
في
بني العباس هذه مُكرماتُ
عرفتها
لغة الطاغوت زهراء
صانعوا
الغدرَ هل كان حصادا
في
أياديهم وكم قد صارت جهراء
أيدا
صاغت زور بادت تخسف
نورا
ذات مسية قد ساقته جورا
لكن
خطي الثورة بات مسية
يا
جراحاً عنده في حشاه أنفجرت بالويلات
ها
هنا أبعدوها في القلوب أنتشرت بالويلات
يا
جراحاً عندنا من دماه أبتدأت بالويلات
سنداويكا
بما بلطويا خبئت بالويلات
أينكَ
مهدي أينكَ مهدي
أصبح
في الأمة شرخاً
لا
لن يبقى طويلا
يا
لساناً قد مُدى من أفريقيا
يتلوى
من قديم الوعي ناراً
كان
فجراً بعد ليل مدلهيماً
إنما
بعد انكسار الليل صارا
صبراً
يطوي نصراً حرباً كانت دهراً للحرية
انظر
منهم عبرة وأحمل منهم ثورة للحرية
ثورة
السود على أبياب الحقد الدفي واثأرا
رَسمت
مبدأها من تعاليم الحسين واثأرا
قاومت
قاهرها كتراث من سنين واثأرا
وإذا
أن سقطت بؤرة الحقد المشين واثأرا
أينكَ
مهدي أينكَ مهدي
أصبح
في الأمة شرخاً
لا
لن يبقى طويلا
أننا
يا أخوتي عُدنا صغارا
لم
ندق في خطونا ألا فرارا
هذه
أفريقيا ألغت حصارا
جاوزتني
العز من دم البحارا
قالوا
صبراً صبرا ناموا تلقوا نصرا يا ثورية
هل
ننجو بالطفرة لن تستعطي النصربالحرية
قد
عرفنا التعبِ داخل البطنكَ كبي ودلاه
وطلبنا
براءهُ من أناس خارجين ودلاه
لم
نقدم خطوتنا في شفاتنا خائفين وادلاه
واقتنعنا
بالأذى وبقينا خانعين وادلاه
أينكَ
مهدي أينكَ مهدي
أصبح
في الأمة شرخاً
لا
لن يبقى طويلا