دم عاشوراء فيك يا حوراء

 

 

  دم عاشوراء فيك يا حوراء

جمرة مشتعلة

 

صدح الطير على وكر النياحي

يرسل الآهات صفاً بالجناحي

يستعيد الهم في تلك البطاحي

يهرق الدمع كا هراق الجراحي

قلت يا طائر أسقمت صحاحي

أنت ما أنت و من أي النواحي

قال ما أستشعرت هذا من صياحي

أنني الذكري فقم وأتلوصفاحي

هل عرفت أني أدون الرزايا

هل قراءت عني بأفضع الحكايا

كنت في الطفوف أراقب الضحايا

وهي في ثراها فضائح عرايا

كلما سار الأسي في تربها سرت معة

اينما أن مصابي كنت أذناً سامعة

اينما زينب ناحت لعيون دامعة

كلما تمشت مركبت السبايا

كنت استديرو براكبي المطايا

واطوفوا حيناً بالكعبة الرزايا

سامعا نداها يئذنوا الضحايا

يا سميع شجوي صبري مرة

فلتدع فؤادي يوم الذكري

كي يطير شوقاً نحو الزهراء

لوجعل لينعي رزاء الحوراء

ويري دموعاً تجري حمراء

ويري ظلوعاً زيدت كسري

 

 

من يذكرون التصبر يا عقيلة

هم تنبا بي إلى الفجعة الجليلة

هل المصاب اللي حملتية من يشيلة

يفطر الأحجار والصخرة ومثيلة

من صبر مثلش يا عنوان البطولة

ترفعين حسين والجثة جديلة

ممتلية سهام من دمة غسيلة

تنظرين إيتام مرعوبة وذليلة

كم أذي حصلتي في السفرة المريرة

حسرة من دخلتي عاالطاغية أسيرة

بس من أمتثلتي بالخطبة الشهيرة 

زلزلت أمية والعصبة الحقيرة

صامدة مثل الجبل ما تهزة ريح وعاصفة

مكملة خط الضحايا والمواقف عارفة

أنتي كتلة صبر لو منبع قذايف ناسفة

مدرسة عظيمة بالصبر يا حزينة

أحنا منها ننهل كل غالية وثمينة

  بالمحن نواجة إي ظالم وخئونة

لو علينا جارت بالمودية المشينة

أنظري يا زينب بحر أحزاني

لحظة لو نسيتة ماينساني

صبوا بانوايب في ودياني

كل شبر تمثل مجرم جاني

لو سمع ندائي بس ينساني

أرفض المذلة يا عدواني

 

 

لا تظن يا دهر في ساعة نساها

دمعي الملهوب يذكرأذاها

زينب الحورة ومأسيها وبكاها

هالرواية حطت بقلبي لظاها

أذكر بطف كربلاء شلي عراها  

على ذاك التل تحن حسرة بكاها

على الترايب من جدل عزها ومناه

ساعة تنظرجثتة وساعة سماها

واسمع الصوايح منها على الفجيعة

تنظر الأحبة مجدلة وصريعة

كافل اليتامة مرمي على الشريعة

مهجة البتولة راسة برمح رفيعة

يا ذبيح اليوم تتركني ولا عندي حمي

والخيم تسعر وطفلي وطفلتي متألمة

دنيتي بعدك يا نور العين صارت مظلمة

تعتفر يا خوية وآني مع اليتامة

في أراضي غربة أبكي على النشامة

سفرتي قريبة خوية مع السلامة

راحلة وبخلي يم مصرعك علامة

راحلة بمصابي ويا عداكم

واقطع البراري دون حماكم

وآني عالهزيلة بس أنعاكم

وادري يضربوني من أنخاكم

خوية لو بدية أبقي وياكم

قلبي يا عزيزي ما ينساكم

 

 

ردد الشحرور لحناً زينبياً

اوقع النغمه في أذن الثرياً

اسكرت جوزاءها شيا فشيا

فتمايلنا نجوم الحب ريا

اصعقتة حيا صعقا الهاشميا

وغريباً انني مازلت حيا

أنا أن اسلب عرشاً ذهبيا

فانا بالحب قد صرت غنيا

عذبة الجراحي مهدرة العروقي

فهي كاالأقاحي ناضحة الرحيقي

هكذا دمائي مقمرة الشروقي

رقرقي صباحاً زينب في طريقي

أنا ادري أن قبري حفرة الكلمة

فلتذوبي في غروبي يا بقايا الهمهمة

كل ذنبي أن قلبي نسخة من فاطمة 

هانت الخطوبو قافلة الحياري

أولم تعاني زينب والاساري

افزعوا نساءاً مارحموا الصغارا

اذبلوا زهوراً قد سحقوا الثمارا

من أنا وماذا يرجوا عمري  

غير أن يفدي فيكي نحري

عاشقا وعشقي ليس يدري

هل تري سيخفي أم يستشري  

دا دمي وهذا  هذا بحري

وأنا شراعاً فية يسري

 

 

ليتي أعمي وجفني ما تبصر

وطأت الشمر على الصدر المطهر

هبرالاوداج لكن كيف هبر

كنت مكبوبا على الوجة المبعثر

جسداً لكن بلا رأس ومنحر

جنبة طفل رضيع يتعفر

شاهدت عيناي ضلعاً يتكسر

أي قلباً يا أخي لا يتفطر

من إلى الخيامي يحرقها الجهولوا

 من إلىالصغاري تسحقها الخيولوا

من إلى السبايا في سفراً يطولوا

من إلى فؤادي ياأيها القتيلوا

واليتامي تترامي فوق جسماً تربي

عانقتهوا قبلتهوا كيف تمضي يا أبي

فأجبني وأرحني من دموع العتبي

لوتراك ثغراً منكسر الثنايا

لو تراك ضلعاً مهشم الخلايا

هل على جواها تنصهر الرزايا

أم بما رماها تحتفل المنايا

ودم الأضاحي لا ما ذابا

شفقا لهيباًلا ما غابا

طاب بالحسيني فينا طابا

رغم ما أطالوا فية نابا

ها أنا فتحت منة بابا

والذي حداهوا لا ما خابا

 

 

من يذكرون التصبر يا عقيلة

هم تنبا بي إلى الفجعة الجليلة

هل المصاب اللي حملتية من يشيلة

يفطر الأحجار والصخرة ومثيلة

من صبر مثلش يا عنوان البطولة

ترفعين حسين والجثة جديلة

ممتلية سهام من دمة غسيلة

تنظرين إيتام مرعوبة وذليلة

كم أذي حصلتي في السفرة المريرة

حسرة من دخلتي عاالطاغية أسيرة

بس من أمتثلتي بالخطبة الشهيرة 

زلزلت أمية والعصبة الحقيرة

صامدة مثل الجبل ما تهزة ريح وعاصفة

مكملة خط الضحايا والمواقف عارفة

أنتي كتلة صبر لو منبع قذايف ناسفة

مدرسة عظيمة بالصبر يا حزينة

أحنا منها ننهل كل غالية وثمينة

  بالمحن نواجة إي ظالم وخئونة

لو علينا جارت بالمودية المشينة

أنظري يا زينب بحر أحزاني

لحظة لو نسيتة ماينساني

صبوا بانوايب في ودياني

كل شبر تمثل مجرم جاني

لو سمع ندائي بس ينساني

أرفض المذلة يا عدواني

 

 

ضحك الحزن لتبكي الابتسامة

واستفاق في رحم الظلامة

فرمي القبر من الجوف عظامة

لصراع بين سياف وهامة

هاهي الاحلام يا طف الامامة

طفلة قد حسدوكي الوسامة

أذني الذبح لتجهر بالاقامة

أن تلبست فلقد قامت قيامة

نازفاً طريقي من ودج الضحايا

وعلى شروقي تنحدر الشغايا

زينباً وحبي ذاب مع القضايا

زينباً فجودي جودي على البرايا

أن أمي حين تهمي دمعات السهري

ستراني بحناني ساجداً في القمري

وأصلي حيث من دماء النحري

زينباً أديري سبحتكي بعرقي

ما وجود دمي الا ليسقي عشقي

ثابت وعزمي منسرحاً بنطقي

ماضيا ًبدربي معترفاً بشوقي

فانا أوصي يا أخواني

أكتبوا حسيناً في أكفاني

أنا مانستوا من أحياني

وهو في القيامي لن ينساني

رددوا ندائي للازماني

مأتم الحسين قد رباني

 

 

أنقر هنا للرجوع إلى صفحة الرادود شيخ حسين الأكرف