بيت الله تزوره الناس
وبيه تطوف وقت الحج
وقبرك يا الرضا بكل يوم تقصده بلهفة من كل فج
قبرك صار للزوار يا
باالحسن كعبتها
قبرك كعبة الزوار
تقصده بشوق ملهوفة
من كل صوب من كل فج
اضريحك تعتني تطوفه
وكل من يشتكي وضعه
بدمعه يشرح ظروفه
وقبرك ملجأ الحاير
الليا من روعته وخوفه
انيس نفوسنا انت
وبسمك كل محب يلهج
تتعناك وتترجاك ويمك
تشكي غربتها
قبرك صار للزوار يا
با الحسن كعبتها
نفوس الاوادم تقصدك
تجي تزورك أفواج أفواج
تلبي وتعتمر وتحج
بمشهد تحرم الحجاج
تنفس كربة المركوب
وتكرم سيدي المحتاج
ببحر طحنا ومراكبنا
بيها تلاطم الامواج
وكل مهموم وكل مغموم
يمك همه يتفرج
بقبرك ذاك من تنخاك
تقضي الناس حاجتها
قبرك صار للزوار يا
با الحسن كعبتها
إمام زيارتك تنعد
بألف عمرة وألف حجة
أملاك السما تزورك
وكلها تضج فرد ضجة
اللي يدخل حضرتك يآمن
والمطرود إليك يلجا
ولدنا بقبرك الطاهر
نتوسل ونترجى
اجينا ودمعة الغربة
بجفنا الدامي تتلجلج
بهاي الروح كثرة جروح
ويمك نلقى طيبتها
قبرك صار للزوار يا
با الحسن كعبتها
هذي شيعتك مولاي قسى
عليها الزمان وجار
لا موطن يلمها اليوم
وطشرها الوقت طشار
بسبب حبكم تعذبنا
وعفنا الدار وأهل الدار
ولجأنا اليك وقصدناك
وانتى ملجأ المحتار
وانت بالغريب أدرى
وبسمك صوتنا هالضج
وصار سنين متغربين
الشيعة هذى حالتها
قبرك صار للزوار يا
با الحسن كعبتها
يا بو محمد غريب انت
وتدري اش بينا واش عدنا
لوطن جدك يا مأوى
الضيف نريدك سيدي تردنا
بس مرة نزوره نريد
ويمة تصبح الدفنة
لا أحياء لا أموات
لكل هذا العمر عشنا
غيرك مانريد اليوم
على هاى الحالة يتورج
لقبر حسين تدير العين
من دم تجري دمعتها
قبرك صار للزوار يا
با الحسن كعبتها
أنقر هنا للرجوع إلى صفحة الرادود الحاج ملا جليل الكربلائي